عملية نصب بإسم ولي العهد المغربي في تظاهرة لعرض الأزياء في طنجة! – بالصور


ولي العهد المغربي الحسن بن محمد
ولي العهد المغربي الحسن بن محمد
أُرسل لنا بريداً إلكترونياً يذكر راسله واقعة
 استغلال أحد الأشخاص لإسم ولي العهد


 المغربي الحسن بن محمد، والنصب بإسمه.
ننشر لكم الرسالة كما هي:
“قام (م.س) مدير النسخة الثالثة لتظاهرة،
تطوان فاشيين 2016، (T fashion 2016) الخاصة


بعرض الأزياء، بالنصب بإسم ولي العهد المغربي
 مولاي الحسن، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة
لميلاد سموه، التي تصادف الثامن من شهر مايو/آيار،
 فقد استغل مدير الحفل (م.س) الذكرى الثالثة عشرة
 لميلاد مولاي الحسن، من أجل النصب على مجموعة
 من المصممين والمصممات، لإقناعهم بدفع خمسة
عشرة ألف درهم لكل واحد، كواجب المشاركة،
بداعي الإسهام الايجابي في إشراك أفراح الأسرة 
الملكية بهاته المناسبة السعيدة.
المدعو م.س
المدعو م.س
لكن بمجرد انطلاق الحفل المقام مساء
 يوم السبت 14 مايو/آيار الجاري، في فندق
(رويال تيليب)، الواقع على بعد أمتار قليلة من
العمارة المتواجدة بها الشقة المعتقل فيها الشاب
التشادي التابع لتنظيم داعش الذي حاول بتنفيذ 
عمليات إرهابية تستهدف أماكن سياحية، ومراكز
تجارية، ومقرات دبلوماسية، بحيث تبين بالملموس
 لكل من حضر الحفل، الذي فتح في وجه العموم،
مما شكل مصدر تخوف من طرف بعض الحضور،
المفاجئين بتواجد أشخاص، تبدو من وجوههم
محاولة السرقة وغير ذلك، بأن مدير الحفل
هاجسه الأساسي جمع الأموال بإسم ولي العهد
 المغربي، لا غير، وذلك ما اتضح من خلال مقدم
 السهرة الذي هو بعيد كل البعد عن المجال،
ولا يفقه أي شيء في الموضوع، لدرجة عدم
ضبطه أسماء المارين فوق الخشبة (البوديوم)،
أضف إلى ذلك المستوى الهزيل الذي ظهر به
بعض المطربين (غير المطربين) لأنفسهم فبالأحرى
 لغيرهم، المكتفين بحركات بلهلوانية ليس إلا.
ما زاد الطين بله ترك العارضات، تغيير ملابسهم
 في مكان مكشوف لكل من أراد تتبع عوراتهن
ونهودهن، ومعظم مفاتن جسدهن، بالرغم من
 توفر معظمهن على شواهد جامعية عليا، ومتقنات
 للغات أجنبية، فقد أصررن على إتمام مهامهن
حتى أخر رمق من السهرة، ولو بشكل صامت،
نظراً لإتخاذ إدارة فندق (رويال تيليب) قراراً بوقف
 التيار الكهربائي، بعد أن قبضت أربعة ملايين
سنتيم كواجب اكتراء القاعة، مجردة الحضور من
 حفل الشاي المصحوب بالحلوة المعتاد في مثل
 تلك المناسبات.
دعوة الحفل
دعوة الحفل
لتبقى أكبر الضحايا من عملية النصب هذه،
 إحدى المصممات، التي لم يكتب لها عرض
ملابسها، إذ أجهشت بالبكاء في الكواليس
 المكشوف للعامة والخاصة، فيما فضل مدير
الحفل (م.س) المنحدر من مدينة تطوان، الفرار
 بجلده وفي جعبته الملايين من السنتيمات،
بداعي تعرضه لنوبة صحية، مهد لهاً مسبقا
 بالذهاب إلى إحدى المصحات، للكشف عن جسده،
 وشرائه للدواء من أجل إشهاره في وجه أي
دعوى قضائية محتملة في حقه. فمبجرد مرور
هذه الواقعة، أخذت الأصوات بمدينتي طنجة
 وتطوان، تطالب عبر صفحات التواصل الاجتماعيات،

بالتصدي لمثل هذه الممارسات المستخدمة،
 للمناسبات الوطنية والدينية، كذكرى ميلاد صاحب
 السمو الملكي مولاي الحسن وباقي أفراد الأسرة
 الملكية الشريفة”.