عندما تحتال نادين الراسي فتسرق وتهرب! – خاص بالصور

تلوّح للكاميرات بعفوية مُطلقة
تلوّح للكاميرات بعفوية مُطلقة
لا أعرف كيف أوصّف ما تفعله نادين الراسي حين تحضر أي حفل أو مهرجان أو تجمّع أو تصوير، لكن لا شكّ أن ما  تتسبّب به، فهو نعمة من الله وعطية لا يمتلكها كُثر في الوسط، حيث أنّها أينما حلّت، لفتت الأنظار وجذبت الاهتمام نحوها كالمغناطيس الغريب الذي يمتصّ كل الضوء..


نادين الراسي عند وصولها
نادين الراسي عند وصولها
نادين لا تفتعل سرقة الأجواء، لكنّها تُتقن كيفية الاحتيال على الضوء فتبلعه بدل أن يبلعها، وهذه خاصيّة نادرة، تميّز نجماً عن آخر، ولا شكّ أنّ نادين أستاذة في السرقة والهرب، تاركة أثراً جميلاً محبّباً، وابتسامة تزرعها أينما كانت، حتى وهي في عزّ معاناتها.


تُتقن فنّ سرقة الكاميرا التي لك تبلعها يوماً
تُتقن فنّ سرقة الكاميرا التي لك تبلعها يوماً
أمس، في حفل (عياش الطفولة) ومنذ وصلت نادين، بدأ الشغب، وبدأت العفوية ترافق تحركاتها بين الزملاء المصوّرين والصحافيين، وحين صارت بالقرب من رامي عياش، الذي كان يقف ليستقبل مدعويه،  قال لها: «وين ما كان بتسرقي الضو»، فردّت عليه: «مين بيقدر يسرق الضو منّك» وضحكا كثيراً.
وهكذا تبدو أنيقة ساحرة بفستان زهريّ اللون وقرطين غريبين وحقيبة يد Stylish
وهكذا تبدو أنيقة ساحرة بفستان زهريّ اللون وقرطين غريبين وحقيبة يد Stylish
رامي على حق، وهو سيد من يسرق الضوء أيضاً، هذا الضوء الذي يرافق الفنان لكن النجم، لا العاديّ، وكأنّه يلد معه ويبقى يلاحقه أينما تواجد، فيكون نعمةً حتماً، ونقمة نادراً، حسب ذكاء الفنان في التعاطي معه.
وهي تغادر السهرة
وهي تغادر السهرة
نادين أمس تصوّرت و«تبروزت» واستعرضت جمالها