تفاصيل مثيرة .. "جروب نسائي" يتسبب في إغلاق حساب امرأة حاولت سرقة زوج إحداهن!

تفاصيل مثيرة .. "جروب نسائي" يتسبب في إغلاق حساب امرأة حاولت سرقة زوج إحداهن!

ربما كان بداية انتشار فكرة المجموعات أو ما يُعرف باسم "جروبات" يقتصر على موضوع محدد , فتجد "جروب عائلي", "جروب رياضة وتغذية", "جروب إعلانات وسوق حرة", و"جروب مطبخ" وهو الأكثر شيوعا.



ومالا نختلف عليه أن العنصر النسائي هو الأكثر كثافة في تلك "الجروبات" ما حول بعضها إلى مكان لتبادل قصص الخيانة والطلاق , لكن هذا لا ينفي أنها نافذة ذو حدين للمرأة .



فقد تستفيد منها في تبادل الخبرات وحل المشاكل وتبادل المعلومات , وقد تتسبب بكارثة أو قصة شيقة للبعض .

وهذا ما حدث في إحدى "الجروبات" الشهيرة  , حيث وجهت امرأة مكلومة رسالة مبطنة إلى المرأة التي حاولت سرقة زوجها منها.

خيانة وفضيحة

روت "س.م" قصتها إلى صديقاتها في العالم الافتراضي , وشكت لهم في البداية تغير زوجها وانشغاله الدائم عنها وعن أطفالهما مما أثار الشك في نفسها إلى أن اكتشفت وجود امرأة أخرى في حياته.

وحين علمت "س.م" هوية المرأة قررت مواجهتها وثنيها عن "خطف" زوجها منها , لكن زوجها هددها بالطلاق فلم تجد سوى "الجروب" لتوجه لها رسالة من خلاله بعد ان اكتشفت أن ذلك "الجروب" يجمعهما.

غضب جماعي

بديهيا ستصل الرسالة بهدوء لولا ذلك المنعطف الغريب في القصة , حين ردت عشيقة الزوج على الزوجة المكلومة وكشفت شخصها للجميع , وهددت "س.م" بالرد عليها وأنكرت أنها أحبت زوجها من أجل النقود.


ما أثار غضب نساء الجروب جميعهن وعبرت كل منهن عن امتعاضها بطريقتها الخاصة , إما بالشتم أو بالدعاء على تلك الفتاة "خطافة الرجال" كما أطلقوا عليها .


ورغم اختلاف طريقتهن بالتعبير إلا أنهن اتفقن على شيء واحد وهو إغلاق حساب المرأة التي سرقت زوج زميلتهن في "الجروب" عبر أكثر من 10 آلاف بلاغ لحسابها , ونجحن في ذلك.



إلى أي مدى وصل تأثير "الجروبات" على النساء ؟

 تقول المرشدة النفسية حنان وليد :"  الجروبات النسائية على الفيسبوك تماما مثل الجروبات النسائية في الحارة أو الحي , ولأن شكل العلاقات الاجتماعية الواقعية تغيرت وصار الفيسبوك بديل , أصبح مكانا يتواجد فيه الجميع".

وأضافت "وليد" في حديثها لدنيا الوطن:" أصبح التجمع الإلكتروني بمثابة مسرح الاستعراض لكثير من النساء غير القادرات على عمل علاقات اجتماعية طبيعية في الحياة ووجدت الفيسبوك هو الأنسب لتستعرض مهارات الطبخ أو النصائح التي لا تجد لمن توجهها أو حاجتها لتشعر بأنها محاطة بالذين يثنون على أقوالها دون التواجد في بيتها أو كشف قدراتها الحقيقية على التواصل، فهو منصة لمن لا منصة له ومنهم النساء مثل أي فئة أخرى، وعمل الجروبات مشابه لعمل تكتلات نسائية في أي جلسة أو أي مناسبة ولها نفس النتائج من استبعاد سيدة أو تنفيذ أي خطة".

ورأت "وليد" أن ماحدث من تعاون حشد كبير ضد امرأة واحدة ينطبق عليه سيكولوجية الجماعة سواء على الفيسبوك أو بالواقع.

وأضافت:"  سيدة قررت استبعاد سيدة أخرى وقامت بالحشد ضدها, و حتى التي لا علاقة لها بالموضوع اتبعت الجماعة لتكسب ود الأخريات وهكذا , بالإضافة إلى أن استدرار العواطف على الفيسبوك أعلى منه في الواقع".