أعلنت بعض الصحف الكويتية أن الإعلامية حليمة بولند تتجه إلى الطلاق من زوجها بعد تعرّضها للتحرّش في لندن، ونشر الفيديو الواضح لها على الإنترنت.
هذا الخبر، الذي لا يمكننا إلا أن نصنّفه في إطار الشائعات بما أن حليمة لم تنكر ولم تنفِ بعد، تم تداوله كثيراً بين النشطاء خصوصاً بعد تغريدة الصحافي نايف الشمري على صفحته الشخصية على التويتر، مؤكداً أن إعلامية كويتية ستنفصل عن زوجها بعد حادثة التحرّش، وكتب قائلاً: “أنباء شبه مؤكدة عن طلاق إعلامية كويتية شهيرة بعد تعرضها مؤخراً للتحرش وعند اتصالنا بالإعلامية للتأكد من صحة الخبر رفضت الإدلاء بأي تصريح”.
وبما أن حليمة هي اعلامية كويتية شهيرة فإن التغريدة كانت تقصدها، خصوصاً أن نايف كتبها بعد حادثة التحرّش علناً في لندن.
وكانت حليمة أكّدت في حوار تلفزيوني في برنامج (سير علينا) أن ثروتها تتخطى الـ40 مليون دولار، ويعود السبب في ذلك، الثروة التي ورثتها عن والدها أحد كبار التجار في الكويت بالإضافة إلى عملها في الإعلام.